قد يكون الصيف على وشك الانتهاء في بعض أنحاء العالم، ولكنه لا يزال يبدأ في أماكن أخرى. لذا، سواءً كنت تستمتع بأشعة الشمس في منزلك أو تستمتع بها خلال عطلتك، تذكر أن سلامة بشرتك تأتي دائمًا في المقام الأول.
فيما يلي نصائح الدكتورة بريما فيج للحماية من الشمس.

الأيام الغائمة ليست عذرًا لعدم استخدام واقي الشمس، إذ لا يتأثر مستوى الأشعة فوق البنفسجية بدرجة الحرارة، ويمكنها اختراق الغيوم الرقيقة. في الواقع، يمكن للغيوم المتقطعة أن تزيد من مستويات الأشعة فوق البنفسجية لأن الأشعة تنعكس عن حواف الغيوم ثم تتركز على الأرض.
تُسبب أشعة UVB الحروق، بينما تُسبب أشعة UVA الشيخوخة وترتبط بتلف الحمض النووي. يُمكن لأشعة UVA تغيير الحمض النووي لخلايا الجلد، مما يُسبب سرطان الجلد الخبيث مع مرور الوقت.
كيف يحمي واقي الشمس من الأشعة؟
يخبرك عامل الحماية من الشمس الموجود على زجاجة واقي الشمس بكمية الحماية من أشعة UVB، وفي المملكة المتحدة يخبرك تصنيف النجوم بشكل متناسب عن مقدار الحماية من أشعة UVA الموجودة في واقي الشمس.
تعني خمس نجوم أن عامل الحماية من الشمس SPF15 سيوفر نفس مستوى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية UVB وUVA؛ في حين أن ثلاث نجوم (المعيار الأوروبي) تخبرك أن عامل الحماية من الشمس SPF15 سيوفر لك حماية أقل من الأشعة فوق البنفسجية UVA مقارنة بالأشعة فوق البنفسجية UVB.
ابحث عن واقيات الشمس التي تحمل علامة "واسعة الطيف" حيث يُسمح قانونًا فقط لواقيات الشمس التي تحمي من أشعة UVA وUVB باستخدام هذه الملصقات.
عندما يتعلق الأمر بالتركيبات، فإن الرذاذ والجل والكريم كلها توفر نفس الحماية، ويعتمد الأمر في النهاية على التفضيل الشخصي.
أما بالنسبة للوقت الذي يجب فيه وضع كريم الحماية، فقد نصحت الدكتورة بريما بوضعه قبل 20 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس.
هذا ليتمكن من اختراق الجلد. ثم أعد وضعه كل ساعتين، خاصةً عند دخولك الماء والخروج منه. تذكر إعادة وضع واقي الشمس فور التعرق أو السباحة، وكل ساعتين تقريبًا.
كما رأينا في مجلة Beauty/Sunday World و لائق سرا