
تشاركنا الدكتورة بريما فيج أفكارها حول أفضل العلاجات الجديدة التي من المتوقع ظهورها في العام المقبل.
سموم الأذن
قد يؤدي ارتداء الأقراط الثقيلة إلى تمدد ثقوب الثقب لتصبح ثقبًا أكبر. في الحالات القصوى، قد ينقسم شحمة الأذن إلى نصفين. يُعد تجديد شباب الأذن، المعروف أيضًا باسم "سموم الأذن"، علاجًا جديدًا غير جراحي يتضمن حقن حشو جلدي من حمض الهيالورونيك لتقوية شحمة الأذن وزيادة حجمها.
أقوم بهذا العلاج بانتظام وأستخدم Juvederm - لا يتطلب الأمر أي تخدير لأنه لا يؤلم حقًا ولا يستغرق سوى ثوانٍ لإكماله.
التسليم
يمكن لعلاج تجديد البشرة أن يُخفف من ظهور البقع البنية والتصبغات على يديكِ. ولأن يديكِ تفقدان الدهون بشكل طبيعي مع التقدم في السن، يمكنكِ أيضًا الخضوع لعلاج حشو الجلد بحمض الهيالورونيك، مثل بروفيلو، لإعادة ملء وتجديد حجم ظهر اليدين فورًا، لإضفاء مظهر ناعم وشبابي.
أشجع المرضى على حماية النتائج والحفاظ عليها من خلال الاستخدام اليومي للعناية بالبشرة في المنزل.
علاج تكنيك
قد تستنزف الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أوقات فراغنا ونومنا، لكنها تُسبب أيضًا تجاعيد الرقبة. ألاحظ تزايدًا في الطلبات لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة في منطقة الرقبة الناتجة عن النظر إلى أسفل في الهاتف أو الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي.
تتضمن الحلول لمشكلة ترهل الجلد في منطقة الرقبة ومنطقة الصدر حقن مثل Profhilo، الذي يعالج الترهل والخطوط الدقيقة ويحسن لون البشرة وملمسها.
مظهر "لا علاج"
لقد ولت الأيام التي كنت تريد فيها أن يبدو وجهك "مكتملًا" بشكل واضح، والتوجه الأحدث هو إجراء تعديلات صغيرة - يطلق عليها اسم "التعديلات الدقيقة" - على مظهرك.
أسلوبي المميز هو البساطة. أستطيع علاج الجزء العلوي من الوجه بحقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس)، وعلاج منتصف الوجه وأسفله بأسلوب علاجي مُركّب بالحقن، للحصول على نتائج تُضفي على وجهك مظهرًا منتعشًا، وراحةً تامة، وشبابًا.
كما يمكنني أيضًا معالجة ترهل خط الفك من خلال عملية "رفع خط الفك" على مراحل، والتي توفر نتائج تعزز الجمال الطبيعي بحيث لا يتم اكتشاف أي تدخل تجميلي.
نحت البطن ورفع المؤخرة
إذا كنت تواجه صعوبة في تحديد عضلات بطنك أو إذا كانت أنظمة اللياقة البدنية الخاصة بك لا تعمل على "نحت" ورفع مؤخرتك، فإن جهاز EMSculpt الجديد قد يساعدك.
هذا علاج جديد غير جراحي لنحت الجسم، يستخدم مجالًا كهرومغناطيسيًا لبناء العضلات وتفتيت الخلايا الدهنية في آنٍ واحد. يُعد جهاز BTL EMSculpt أول جهاز من نوعه يتجاوز مجرد تقليل محيط الخصر، إذ لا يقتصر على حرق الدهون فحسب، بل يُحسّن أيضًا شكل البطن من خلال شد العضلات.
تُمثل العضلات 35% من جسم الإنسان، لكن العلاجات التجميلية الحالية تُعالج الدهون فقط. يُقدم جهاز BTL EMsculpt تطبيقًا فريدًا من نوعه، إذ يستخدم مجاله المغناطيسي الفريد. تخترق تقنية HIFEM الجلد لتؤثر على الدهون والأنسجة العضلية.
بمجرد اختراقها، تُحفّز الطاقة انقباضات عضلية فائقة، مصحوبة بتفاعل أيضي سريع في الخلايا الدهنية، ليس فقط لتقوية وبناء العضلات، بل لتفتيت الدهون أيضًا. هذه هي التقنية الوحيدة التي تُدمّر الدهون وتُبني العضلات في الوقت نفسه، دون المساس بالأنسجة المحيطة.
الدكتورة بريما فيج، بكالوريوس الطب والجراحة، عضو الكلية الملكية للأطباء العامين، عضو الكلية الملكية للأطباء العامين، هي المالكة والمديرة الطبية لعيادة الدكتورة بريما في لندن