اختر صفحة

اقتباسات الدكتور بريما

العلاجات
شهد هذا العام أيضًا زيادة في عدد المرضى الراغبين في علاجات طفيفة التوغل. تقول الدكتورة بريما فيج، أخصائية التجميل، إن مرضاها يطلبون الآن نتائج طبيعية أكثر لعلاجاتهم. "كان هذا العام مليئًا بعلاجات "التعديل" الصغيرة التي تُحسّن المظهر بدلًا من شدّه. يرغب مرضاي في علاجات بسيطة، ليبدووا مرتاحين ومنتعشين - ليس كما لو أنهم خضعوا للتو لعملية جراحية."

على الرغم من أن الدعامة الأساسية لمعظم عيادات التجميل على الرغم من أن حشوات الجلد وسموم البوتولينوم لا تزال هي السائدة، يعتقد الدكتور فيج أن علاجات تجميل الجسم لاقت رواجًا كبيرًا هذا العام، وخاصةً علاجات تجميد الدهون. ويضيف: "شهد عام ٢٠١٥ إطلاق عدد من أجهزة تجميد الدهون، وقد لاحظتُ إقبالًا كبيرًا من المرضى الراغبين في هذه الإجراءات". كما لاحظ السيد ريتشاردز إقبالًا كبيرًا من المرضى على علاجات تجميد الدهون، حيث قال: "لم تكن هذه العلاجات شائعة العام الماضي، لكنها هذا العام تشهد إقبالًا كبيرًا. وقد أخبرني العديد من زملائي بمدى رواج هذه العلاجات، وعلقوا على عدد الاستفسارات التي تلقوها".

التحديات
في معرض حديثه عن التحديات التي واجهتها صناعة التجميل عام ٢٠١٥، يشير الدكتور فيج إلى أن "ثقافة السيلفي" على وسائل التواصل الاجتماعي تدفع المرضى إلى الإفراط في تحليل مظهرهم، مما يدفعهم إلى البحث عن علاجات لا يحتاجونها بالضرورة. يوضح الدكتور فيج: "لقد لاحظتُ زيادة في طلبات المرضى الأصغر سنًا على العلاجات التجميلية. فبينما عادةً لا أرى مريضًا حتى أواخر الثلاثينيات أو الأربعينيات أو أكثر، رأيتُ الآن نساءً في العشرينيات من عمرهن يرغبن في إجراء عمليات تجميل. أعتقد أن هناك هوسًا بالظهور بمظهر مثالي، وهذا يدفع الناس إلى التركيز على العيوب الصغيرة لمجرد زاوية معينة في الصورة أو "صورة السيلفي"، بينما في الواقع، لا تكون واضحة".

حالة حماية DMCA.com هذا الموقع محمي بموجب قانون الألفية الرقمية لضمان صحة وسلامة المحتوى الخاص بنا.

arArabic