



وقد أدى تغير المواقف تجاه هذا العلاج المثير للجدل إلى زيادة عدد النساء اللواتي يأملن في الاحتفاظ بمظهرهن الشبابي، حيث يتم إجراء أكثر من مليوني عملية في المملكة المتحدة كل عام.
تظهر الأبحاث أن متوسط عمر مريض البوتوكس في المملكة المتحدة يتراوح بين 35 و44 عامًا، حيث يزعم 70 بالمائة من العملاء أنهم يستخدمون العلاج غير الجراحي ليبدو "أكثر نضارة"، في حين شهد بحثنا عن الشباب الأبدي ازدهار الصناعة إلى أكثر من 1.7 مليار جنيه إسترليني.
بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، البوتوكس هو دواء يتم تحضيره من البوتولينوم، ويستخدم طبيا لعلاج بعض الحالات العضلية وتجميليا لإزالة التجاعيد عن طريق شل عضلات الوجه مؤقتا.
ومع ذلك، قد تتفاجأ عندما تعلم أن الأبحاث تظهر أن 84% من الشباب الباحثين عن عمل لا يعرفون حتى ما هي المواد الكيميائية التي ستوضع في وجوههم، أو إذا كانت الحقن تحتوي بالفعل على المكون الرئيسي وهو سم البوتولينوم، مع سعي ما يصل إلى 15% منهم إلى إجراء جراحة تصحيحية بعد ذلك.
وعلى الرغم من هذه المخاطر، يجد الخبراء المزيد من الاستخدامات لهذا المصل السحري على ما يبدو، حيث تم الآن وعد بعض الحقن كعلاج للشعر المجعد والتعرق المفرط، ويمكن حتى حقنها في باطن القدمين كإجراء وقائي من آلام الكعب العالي.
إذن، ما هو المبلغ الذي يستعد الباحثون عن الجمال لدفعه؟ حسنًا، تتراوح تكلفة الجلسة بين ١٩٩ و٦٠٠ جنيه إسترليني، ويحتاج العميل إلى زيادة المبلغ مرتين سنويًا على الأقل. مع ذلك، لا يقتصر الأمر دائمًا على الرسوم الباهظة، فهناك سلسلة من القصص المروعة، بدءًا من عمليات تجميل فاشلة، وردود فعل تحسسية، وخطر أن يصبح مظهرهم أشبه بتماثيل الشمع، مما يكلفهم مبالغ طائلة على المدى الطويل.
فهل البوتوكس حقًا هبة من العلم أم إجراء محفوف بالمخاطر لمجرد الغرور؟ حسنًا، لم يُحسم الأمر بعد، ولكن من المؤكد أنه إذا كنتِ تنوين إجراءه، فعليكِ البحث جيدًا - ولكن لا تقلقي، لدينا إجابات لجميع أسئلتكِ!
لقد اتصلنا بالدكتورة الخبيرة بريما المتخصصة في الإجراءات التجميلية لتخبرنا بما يجب وما لا يجب فعله باستخدام البوتوكس!